# # # #
   
 
 
[ 20.10.2010 ]
بيان من العدل والمساواة حول المذابح الجارية بشرق جبل مرة




علي مدي اكثر من اسبوعين يواصل نظام الاباده في الخرطوم ارتكاب فصل جديد من فصول جريمة الابادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين العزل في مناطق شرق جبل مرة .

ان نظام الابادة في الخرطوم وفي خسة معهودة وسادية مقيتة, قد قام بحشد جيوشه ومليشياته, وسلاح طيرانه ليس من اجل مواجهة جيش اجنبي غازي, وانما حشد كل هذه الحشود من اجل معركة جبانة  ليرتكب ابشع الفظائع, والانتهاكات ضد المدنين العزل من النساء والاطفال والشيوخ في منطقه شرق الجبل, فحصيلة المحرقة حتي كتابة هذا البيان مئات القتلي والجرحي والالاف  من المشردين وحالات الاغتصاب .

 ان القلوب لتدمي وتتفطر حزنا واسي من روايات الناجين من المحرقة من  النساء والاطفال والشيوخ الذين لايجدون حماية او ماوي, وتحكي هذه الروايات البشعه, تفاصيل فصل جديد من فصول الابادة متمثلة في القتل والتشريد, والاغتصاب الممنهج, والتمثيل وتدمير المخزون الغذائي, وتدمير ابار المياه وقتل الحيوانات , بل وتدمير كل حي او مصدر لحياة.

 حركة العدل والمساواة ازاء هذه الانتهاكات الجسيمة تعلن المواقف التالية:

       1- ان هذه الجرائم والانتهاكت الجسيمة تمثل خرقا فاضحا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية ونحن اذ نكرر هذه الموقف, نؤكد ان النظام واركانه سيمثلون وفي يوم ليس ببعيد للمحاسبة ودفع فواتير هذه الجرائم, فدماء شعبنا ليست ماء.

2- الحركة تجدد مناشدتها ودعوتها الصادقة لكل رفاق القضية وحملة مشعلها للوحدة في اطار جبهة عريضة تكبح صلف نظام الخرطوم, وجبروته وتحدث التغيير الجذري في تركيبة الحكم وبنية الدوله السوادانية.

3-  حركة العدل والمساواة تجدد وعدها لشعبها , ووعيدها للنظام من ان يوم القصاص قادم لا محالة وعلي الدائر تدور الدوائر.

4- حركة العدل والمساواة تستنكر بشده الصمت المطبق والمشبوه لقيادة القوات المشتركة (اليونميد), والمجتمع الدولي ازاء هذه الجرائم البشعه والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين العزل في دارفور عامة و في منطقة شرق الجبل علي وجه الخصوص.

5- الحركة تجدد  مناشدتها لمجلس الامن الدولي للاضطلاع  بواجبه وصلاحياته وفقا للباب السابع من ميثاق الامم المتحدة  لايقاف الابادة والتطهير العرقي المستمر الان في دارفور.

 وانها لثورة حتي النصر

احمد حسين ادم

 امين الاعلام والناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية

لندن18-10-2010

 



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by